جــــــيل الاحــــــتــــرام
انت الان مسلم زائر انضم الى اخوانك فى عمل صالح ليس الا لطاعه الله
ومرحبا بكم فى بيتكم الثانى نحن لا نبغى الا العمل لوجهه الله تعالى
هيا لا تتردد فى ذلك .......... ماذا تنتظرهيا بنا (( أيدى فى ايدك ))
جــــــيل الاحــــــتــــرام
انت الان مسلم زائر انضم الى اخوانك فى عمل صالح ليس الا لطاعه الله
ومرحبا بكم فى بيتكم الثانى نحن لا نبغى الا العمل لوجهه الله تعالى
هيا لا تتردد فى ذلك .......... ماذا تنتظرهيا بنا (( أيدى فى ايدك ))
جــــــيل الاحــــــتــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جــــــيل الاحــــــتــــرام

نحن جيل نحب الله عزوجل . نحن اسود العقيدة وفرسان السنة بفهم سلف الامة .نقتدى بالصحابة والصحابيات.وامهات المؤمنين الطاهرات العفيفات
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نزول الوحي و بداية الدعوة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المسلم التقى 2
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام  نزول الوحي و بداية الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نزول الوحي و بداية الدعوة   سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام  نزول الوحي و بداية الدعوة Emptyالجمعة 01 يوليو 2011, 8:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم

حياته بعد البعثة إلى الهجرة (610 - 622 / 12 ق هـ - 1 هـ)

نزول الوحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

لما بلغ محمد سن الأربعين اعتاد أن يخرج إلى غار حراء (طوله أربعة أذرع "2.16م"، وعرضه ذراع وثلاثة أرباع ذراع "0.945م") في جبل النور على مبعدة نحو ميلين من مكة في الجانب الشمالي الغربي منها في كل عام شهرًا من السَّنة، فيأخذ معه الطعام والماء ليقيم فيه الشهر بأكمله ليتعبد ويتأمّل ويتحنّث. ويعتقد المسلمون بأنه في يوم الاثنين في السابع عشر من رمضان وقيل في الرابع والعشرين منه وقيل 21 رمضان ليلًا، الموافق 10 أغسطس سنة 610م نزل الوحي لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، فيروي البخاري في صحيحه:

أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه المَلك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ. قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: ﴿اقرأ باسم ربّك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربّك الأكرم * الذي علّم بالقلم * علّم الإنسان ما لم يعلم﴾. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: زمّلوني زملّوني، فزمّلوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي. فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرّحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقرِي الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان امرءًا تنصّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: يا بن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوَمخرجيّ هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قطّ بمثل ما جئت به إلا عُودِي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا


جبل النور في مكة
ثم ما لبث ورقة أن توفي، فكان يقول محمد عنه: «لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين»، ثم بعد تلك الحادثة، فَتَر عنه الوحي مدة قيل أنه ثلاث سنوات وقيل أقلّ من ذلك، ورجح البوطي ما رواه البيهقي من أن المدة كانت ستة أشهر، تروي عائشة بنت أبي بكر ذلك فتقول: «وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنًا غدا منه مرارًا كي يتردّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلّما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدّى له جبريل، فقال: "يا محمد، إنك رسول الله حقًا". فيسكن لذلك جأشه، وتقرّ نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك». يقول أيضًا عن نفسه محدّثًا عن تلك الفترة:
فبينا أنا أمشي، سمعت صوتًا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه، حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، فأنزل الله تعالى: ﴿يا أيّها المدثر * قم فأنذر * وربّك فكبّر * وثيابك فطهّر * والرجز فاهجر﴾
وبذلك يكون أول ما نزل علي من القرآن بعد أول سورة العلق، أول سورة القلم، والمدثر والمزمل والضحى والليل. ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عامًا حتى وفاته. وكان يقول عندما سُئل: كيف يأتيك الوحي؟ «قال صلى الله عليه وسلم: أحيانًا في مثل صلصلة الجرس، فهو أشده عليّ فيفصم عني وقد وعيت ما قال. وأحيانًا يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول»، قالت عائشة: «ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه، وإن جبينه ليتفصد عرقًا».
وفي نفس تلك الفترة حدثت له حادثة "شق الصدر" للمرّة الثانية، يقول عن تلك الحادثة عندما سأله أبو ذر الغفاري: كيف علمت أنك نبي أول ما علمت حتى علمت ذلك واستيقنت؟ فقال:
يا أبا ذر، أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة، فوقع أحدهما في الأرض والآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو. قال: فزِنه برجل، فوُزنت برجل فرجحته، ثم قال: زنه بعشرة، فوزنني بعشرة فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزنني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف، فوزنني بألف فرجحتهم، فجعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان. فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمّته رجحها. ثم قال أحدهما لصاحبه: شُقَّ بطنه. فشق بطني، ثم قال أحدهما: أخرج قلبه أو قال: شق قلبه. فشق قلبي فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم، فطرحها. ثم قال أحدهما للآخر: اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الإناء أو اغسل قلبه غسل الملاءة. ثم دعا بالسكينة كأنها وجه هرة بيضاء، فأدخلت قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه: خط بطنه. فخاطا بطني وجعلا الخاتم بين كتفي. فما هو إلا أن وليا عنّي فكأنما أعاين الأمر معاينة.

بداية الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة

يعتقد المسلمون بأن محمدًا بُعث للناس كافة، فقد قال عن نفسه: «أنا رسول من أدركتُ حيًا، ومن يولد بعدي»، فبعد نزول آيات سورة المدثر، بدأ يدعو إلى الإسلام الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فكان أول الناس إيمانًا به زوجته خديجة بنت خويلد، ثمّ ابن عمّه علي بن أبي طالب وكان صبيًا يعيش في كفالة محمد معاونةً لأبي طالب،وهو يومئذٍ ابن عشر سنين ، وقيل ثمان سنين، وقيل اثنتى عشرة، وقيل خمس عشرة. وكان يخفي إيمانه خوفًا من أبيه، حتى لقيه أبوه فقال: أسلمت؟ قال: نعم، قال: "آزر ابن عمك وانصره". ثم أسلم زيد بن حارثة مولى محمد، فكان أول ذكر أسلم وصلّى بعد علي بن أبي طالب، وفي رواية الزهري أن زيد بن حارثة كان أول الرجال إسلامًا. ثم أسلم صديقه أبو بكر بن أبي قحافة، وقيل بل أسلم قبل علي بن أبي طالب، قال أبو حنيفة: «بل هو أول من أسلم من الرجال، وعليًا أول من أسلم من الصبيان». ولما أسلم أبو بكر أظهر إسلامه فكان أول من أظهر الإسلام وجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه فأسلم بدعائه عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص. ويُروى أنّ أبا بكر رأى رؤيا قبل ذلك وذلك أنه رأى القمر ينزل إلى مكة، ثم رآه قد تفرّق على جميع منازل مكة وبيوتها، فدخل في كل بيت منه شعبة، ثم كأنه جمع في حجره، فقصّها على بعض الكتابيين فعبرها له بأن «النبي المنتظر الذي قد أظل زمانه تتبعه وتكون أسعد الناس به».
وكان محمد في بداية أمره يدعو إلى الإسلام مستخفيًا حذرًا من قريش لمدة ثلاث سنين. وكان من أوائل ما نزل من الأحكام الأمر بالصلاة، وكانت الصلاة ركعتين بالصباح وركعتين بالعشيّ، فكان محمد وأصحابه إذا حضرت الصّلاة ذهبوا في الشِّعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم. وكان المسلمون الأوائل يلتقون بمحمد سرًا، ولما بلغوا ثلاثين رجلاً وامرأةً، اختار لهم محمد دار "الأرقم بن أبي الأرقم" ليلتقي بهم فيها لحاجات الإرشاد والتعليم. وبقوا كذلك لحين ما بلغوا ما يقارب أربعين رجلاً وامرأةً، فنزل الوحي يكلف الرسول بإعلان الدعوة والجهر بها.
الجهر بالدعوة (10 ق هـ)


جبل الصَّفا من داخل المسجد الحرام في مكة، والذي جهر عنده محمد لأول مرّة بدعوته
بعد مرور ثلاث سنوات من الدعوة إلى الإسلام سرًا، بدأ محمد بالدعوة جهرًا بعدما تلقّى أمرًا من الله بإظهار دينه، يروي ابن عباس فيقول:
لمّا أنزلت ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصّفا فقال: يا معشر قريش! فقالت قريش: محمد على الصّفا يهتف فأقبِلوا واجتمِعوا. فقالوا: مالك يا محمد؟ قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسفح هذا الجبل أكنتم تصدقونني؟ قالوا: نعم، أنت عندنا غير متَّهم، وما جربنا عليك كذبًا قطّ. قال: فإنّي نذيرٌ لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ، يا بني عبد المطلب! يا بني عبد مناف! يا بيني زهرة! حتى عدد الأفخاذ من قريش إن الله أمرني أن أُنذر عشيرتي الأقربين، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ولا من الآخرة نصيبًا، إلا أن تقولوا لا إله إلا الله. قال: يقول أبو لهب: تبًا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تبارك وتعالى ﴿تبت يدا أبي لهب وتب﴾
وفي رواية عند أحمد بن حنبل وغيره أنه: «لما نزلت ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابته، فاجتمع له ثلاثون رجلاً، فأكلوا وشربوا، فقال لهم: "من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ قال علي: أنا».


الشهادتان "لا إله إلا الله محمد رسول الله" التي كان يدعو لهما النبي محمد
وبحسب رواية عن الزهري فإن قريشًا لم تعادي محمدًا ودعوتَه إلا بعد أن نزلت آيات في ذم الأصنام وعبادتها، في حين يتمسك مفسرو القرآن وأغلب كتاب السيرة بأن المعارضة تزامنت مع بدء الدعوة الجهرية للإسلام. فاشتدت قريش في معاداتها لمحمد وأصحابه، وتصدّوا لمن يدخل في الإسلام بالتعذيب والضرب والجلد والكيّ، حتى مات منهم من مات تحت التعذيب، وعمي من عمي، قال ابن مسعود «أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية. فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فمنعهما قومهما، وأما الآخرون فألبسوا أدرع الحديد ثم صهروا في الشمس وجاء أبو جهل إلى سمية فطعنها بحربة فقتلها». حتى محمدًا قد ناله نصيب من عداوة قريش، من ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص «بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ﴿أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم﴾». وكان من أشدّهم معاداة لمحمد وأصحابه أبو جهل، وعمّه أبو لهب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن قيس بن عدي، والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، حتى دعا على بعضهم قائلاً: «اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد».
سلكت قريش طريق المفاوضات لثني محمد عن دعوته، فأرسلت عتبة بن ربيعة أحد ساداتهم يفاوضه فلما سمع القرآن عاد لقريش وقال: «أطيعوني وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه بنبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزّه عزّكم». ثم حاولوا مرات كثيرة بعرض المال عليه والزعامة والزواج، لكن محمدًا كان يرفض في كل مرة.ولما كان محمد في منعة وحصانة عمّه أبي طالب، منعهم ذلك من أذيته بشكل مباشر، فأرسلوا وفدًا لعمّه يعاتبونه فردّهم أبو طالب بقول لطيف، ثم مشوا إليه مرّة أخرة بعد أن استمر محمد بدعوته،وقالوا له: «ياأبا طالب، إنّ لك سنًا وشرفًا ومنزلةً فينا، وإنا قد استنهيناك من ابن اخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آباءنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين»، ثم انصرفوا عنه، فعظم على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم، يروي ابن اسحق:
أن قريشًا حين قالت لأبي طالب هذه المقالة بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا ابن أخي، إنّ قومك قد جاؤوني وقالوا كذا كذا، فأبق عليَّ وعلى نفسك، ولا تحمِّلني من الأمر ما لا أطيق أنا ولا أنت، فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك. فظنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قد بَدَا لعمّه فيه، وأنه خاذله ومُسْلمة، وضعف عن القيام معه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا عمّ، لو وُضعت الشمس في يميني، والقمر في يساري؛ ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك في طلبه»؛ ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى. فلما ولَّى قال له حين رأى ما بلغ الأمر برسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن أخي، فأقبل عليه، فقال: إمضِ على أمرك وافعل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشيء أبداً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المدير العام
المدير العام
admin


عدد المساهمات : 908
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام  نزول الوحي و بداية الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نزول الوحي و بداية الدعوة   سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام  نزول الوحي و بداية الدعوة Emptyالجمعة 01 يوليو 2011, 1:14 pm

نورت المنتدى يا حبيب قلبى وشكراااااااااااااااااااا على العمل الاكتر من رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://geelalehteram.yoo7.com
 
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نزول الوحي و بداية الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نشاته وشبابه
» سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام زواجه بخديجة و مبشرات قبل البعثة
» قصة سيدنا يوسف عليه السلام
» سبدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جــــــيل الاحــــــتــــرام :: المنتدى الاسلامى والعلم والثقافه :: سيرة الانبياء-
انتقل الى: