طرائف ونوادر اسلامية.

سَأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه ، أوفي خفه ، أوفي جبهته من حصى المسجد ...
فقال : ارم بها ؛
قال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد؛أما العدس فمن الموضوع فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : { أنه يرق القلب ويغزر الدمعة , وإنه مأكول , وإنه قدس فيه سبعون نبيا } . وذكر البيهقي عن إسحاق قال : سئل ابن المبارك عن الحديث الذي جاء في العدس أنه قدس على ل
يقال انه أقبل رجل على أمير المؤمنين( عمر بن الخطاب )فقال له ما اسمك ؟ فقال الرجل( شهاب بن حرقة ), قال من أين ؟ فقال الرجل من أهل حرة النار , فقال عمر وأين مسكنك ؟ قال الرجل بذات لظى , فقال له أمير المؤمنين عمر (ادرك قومك فقد احترقوا) , فلما ذهب الرجل الى قومه وجدهم احترقوا كما قال عمر رضى الله عنهسان سبعين نبيا فقال : ولا على لسان نبي واحد , وإنه لمؤذ منفخ , وإنه قرين البصل في القرآن وهو شهوة اليهود التي قدموها على المن والسلوى , وفيه طبع الموت بارد يابس وفيه قوتان متضادتان إحداهما تعقل الطبيعة والأخرى تطلقها وقشره حار يابس في الثانية حريف مطلق للبطن وترياقه في قشره ولهذا كان صحاحه أنفع من مطحونه وأخف على المعدة وأقل ضررا , فإن لبه بطيء الهضم لبرودته ويبوسته .
فقال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها ؛
فقال الرجل : سبحان الله! ولها حلق ؟
قال : فمن أين تصيح ؟ن المبارك رحمه الله عن الحديث الذي جاء في العدس أنه قدِّس على لسان سبعين نبياً ، فقال : ولا على لسان نبي واحد ، وإنه مؤذٍ منفخ ، قرين البصل في القرآن ، وهو شهوة اليهود التي قدموها على المن والسلوى .