هُو : مشغولٌ في عَمله طوال النهار
هِيَ : تنتظر انتهاء عمله ليسأل عنها !
هُو : ينتهي من عمله و يذهب للبيت للإعتناء بأبيه المريض ..
هِي : تنظرُ للساعه كل دقيقه وتقول في نفسها من الممكن انه تأخر قليلاً في العمل
هُو : ينتهي من أبيه ويَذهب للنادي الرياضي
هِي : تشغل نفسها بأي شيء لـِ تَجنُبِ القلق عليه والانتظار ..
هُو : يَرجِعُ إلى البَيتِ مُرهَق وَ " نعسان " فـَ يبعث لها رسالة على الفيس بوك
هِي : تردُ عليهِ بلهفه وشوق كَأنهُ غائِب من أيام !
هُو : قبل أن يقرأ رسالتها يَغطُ في نَومٍ عميق والهاتف في يده !!!
هِي : تبقى تنتظر أن يرد على رِسالتها وتَضعُ لهُ ألفَ عُذر لِعدم الرد
هُو : لا يُريد أن يُعودها على سُؤاله كَي لا تُعاتبه حِين ينشغل عنها
هِي : مُقتنعه بِفكرة أنهُ لا يُوجد إنسان مَشغول لَكِنَ المَسأله أنها هِي لَيسَت ضِمنَ أولوياتِه !
هُوَ : لا يَدري أن عِتابَها دليل على محبتها لَه وَأنها تُريد مِنهُ بَعضَ الإهتمام والمواقف الرجوليه فقط !
هِيَ : كَانت تَنامُ كُلَ ليلة كالطفله دون التفكير في شَيء إلى حِين عَرفته أصبَحت تنام والدموع على وسادتها !
هُو : كَـ أيِ شَرقي يُريد إمرأه يَشكِلها على مَزاجه وكما يُحب تَقول له حاضر في أي شيء
هِي : باتت مُتردده في اتخاذ قرار بقاءه في حياتها
هُو : يعتقد أن وجودها في حياته أمرٌ حَتمي !
هِي : تُريدالاهتمام والتفاهم وَ رَجُل يَكونُ لها الوطن والمنفى
هُوَ : سَيقرأ كَلامها و يَبتسم دون أن يدري أن المرأه تَكتُب عِند الألم ..!
كِلاهُما يُحب الآخر ولكن بِصورة أنانيه بعيده جِداً عَن مَفهوم الحُب
الصحيح ..